Kamis, 13 Desember 2012

Materi Khutbah Iedul Adha



MATERI  KHUTBAH  IEDUL  ADHA

1.             الحنفية ملة إبراهيم.
++ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (161) سورة المائدة
++ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَاكِرًا لأنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ . وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ . ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ [النحل : 120 _ 123]
++ وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم (دلت الآية على أن إبراهيم مع قوة إيمانه يخشى على نفسه وأبنائه من الشرك فأجب علينا أن نخاف منهمن باب أولى)
++ ذكر ابن كثير في تفسيره حديثا أخرجه الإمام أحمد والطبراني وغيره عن ابن عباس ، قال : قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - : أيُّ الأديان أحبُّ إلى الله ؟ قال : (( الحنيفيَّةُ السَّمحةُ )) . قال الألباني حديث حسن لغيره في صحيح الجامع 158


2.             دين الأنبياء ودعوتهم واحد وهو إخلاص العبادة لله جل وعلا :
++ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ (النحل : 36)
++ وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره
وإلى مدين أخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره (الأعراف 65- 93)
++ أخرج الإمام البخاري 3187 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَالْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ

3.             الاستسلام التام لله لإبراهيم وأهله
++ وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة من الصالحين إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين [البقرة : 130]
++ ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك  [البقرة : 128] (قال أبو جعفر الطبري : واجعلنا مستسلمين لأمرك خاضعين لطاعتك لا نشرك معك في الطاعة أحد سواك ولا في العبادة غيرك)
++ السمع والطاعة من الأب والابن (فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين) ))*الصافات : 102))
++ أخرج الإمام البخاري حديثا طويلا 3364 عن قصة أم إسماعيل " فَقَالَتْ لَهُ آللَّهُ الَّذِى أَمَرَكَ بِهَذَا قَالَ نَعَمْ . قَالَتْ إِذًا لاَ يُضَيِّعُنَا"

4.             الوصية بالاستقامة على الدين

++ ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون. أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل و إسحاقا إلها واحدا ونحن له مسلمون [البقرة : 130]

5.             المقارنة بين الصلاة والذبح

أن النحر شعار من شعئر الله جل وعلا ويأتي بعد أفضل العبادة وهي الصلاة في موضعين :
++ في قوله تعالى : قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ وقوله : فصل لربك وانحر.
قال المفسرون أولا : لعظمة أمر الذبح وأنها خالصا لله وليس للأحجار والأصنام والمقابر والجسور والجن والولي مثل المقارنة في كثير من قوله تعالى : واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وقال النبي صلى الله عليه وسلم : لَعَنَ اللَّهُ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ (رواه مسلم عن علي ابن أبي طالب)
ثانيا : فيه بحث عن حكم المضحي و الذابح الذي لا يصلي.
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : من ترك الصلاة وأصر على ما هو عليه فإنه لا يثاب على تلك الأضحية ولا يقبل منه وإذا تولى الذبح بنفسه فهي ميتة لا يجوز الأكل منها

وأخيرا أنصح لنفسي و الحاضرين

بأن نتفقه في الدين لقوله صلى الله عليه وسلم : طلب العلم فريضة على كل مسلم (أخرجه ابن ماجه وغيره وصححه الألباني في صحيح الجامع) وقوله : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ وَإِنَّمَا الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ (أخرجه البخاري و مسلم) وبه نفرق الحق من الباطل والراحة من التعصب والتقليد من غير دليل والابتعاد عن الدعاة المضلين.
وبالعلم نعرف الطريق الموصل إلى الجنة والطريق الموصل إلى النار

Tidak ada komentar:

Posting Komentar